كشفت بعض الابحاث البريطانيه ان الذهاب للسينما له ايجابيات كثيره جدا ومن شأنها ان تجعل مخ الانسان نشط جدا ويقلل من نشبه الخرف الذى يصاب به الانسان خصوصا وان كان قد تقدم فى السن وهو ما يعانى منه الكثير من البشر فى وقتنا هذا فمتطلبات الحياه وما يحدث فيها يجعل الانسان قد ينسى او يتشتت وهو ما يجعل الانسان فى حاله صعبه جدااا
وأضاوا فى الابحاث ان مشاهده فيلم كوميدى يعيد النشاط للمخ مره اخرى بشكل مفيد جدا وان مناقشه الفيلم بعد إنتهائه مع الاصدقاء من شانه ان يجعل المخ فى حاله نشاط دائمه ويقلل الاصابه بل ينهى على الاصابه بمرض الزهايمر تلك المرض الذى أصاب الكثير من كبار السن بل والشباب فالذهاب للسينما يجعل منك شخص اخر من شأنه ان يحميك ويجعلك فى وقايه مستمره من الاصابه بأى مره كالخرف الذى يصيب المخ والزهايمر الذى ياكل مخ الشباب والكبار
ولآثبات هذه الدراسه والنظريه يتم الان فى بريطانيا وضع 40 من كبار السن تحت الاختبار نصفهم أى 20 منهم يذهب للسينما من مرتين الى ثلاثه فى الاسبوع وذلك لتأكيد هذه النظريه ومن ثم تطبيقها على مستوى العالم كله
وتعتمد هذه النظريه على ان الانسان عندما يشاهد فيلما يكون لديه تحفيز فكرى وتركيز فى كل تفاصيل الفيلم مما يجعله منتبها له بشكل غير عادى مما يؤدى لتنشيط المخ وذلك لانه يبقى حافظا للفيلم وفى ذاكرته حتى يقوم بمناقشته مع اصدقائه عندما ينتهى او يرويه فى حياته العمليه لآقرباءه او اى صديق اخر وعلى ذلك فان هذا التحفيز والتركيز يقلل من نسبه الاصابه بالزهايمر
وعلى ذلك فان هناك شخص من بين ثلاث اشخاص معرض للآصابه بالخرف والزهايمر حول العالم ومن هنا يؤكد الاطباء قيامهم بالآبحاث والدراسات لمنع حدوث هذا او تقليل نسبته الى اقل من هذا بكثير